EVRÂD-I BAHÂİYYE
بِسْـــــمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيـمِ
اَللّٰهُمَّ اَنْتَ الْمَلِكُ الْحَىُّ الْقَيُّومُ
الْحَقُّ الْمُبِينُ الَّذِى لاَ اِلٰهَ اِلاَّ اَنْتَ
رَبِّى خَلَقْتَنِى وَاَنَا عَبْدُكَ وَاَنَا عَلَى
عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ اَعُوذُ
بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ اَبُوءُ لَكَ
بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَاَبُوءُ بِذَنْبِى فَاغْفِرْ
لِى ذُنُوبِى فَاِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
اِلاَّ اَنْتَ يَا غَفَّارُ سُبْحَانَ اللّٰهِ
وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ وَلاَ اِلٰهَ اِلا اللّٰهُ وَاللّٰهُ
اَكْبَرُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّ ةَ اِلاَّ بِاللّٰهِ
الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ هُوَ اْلاَوَّلُ وَاْلاخِٰرُ
وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ
عَلِيمٌ يُحْيِى وَيُمِيتُ وَهُوَ الْحَىُّ
الَّذِى لاَ يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ
عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ سُبْحَانَكَ يَا
عَظِيمُ الْمُعَظَّمُ سُبْحَانَكَ يَا قَيُّومُ
الْمُكَرَّمُ سُبْحَانَكَ يَا بَاعِثُ
سُبْحَانَكَ يَا وَارِثُ سُبْحَانَكَ يَا
مُقْتَدِرُ سُبْحَانَكَ يَا عَالِمَ السِّرِّ
وَالْخَفِيَّاتِ سُبْحَانَكَ يَا بَاعِثَ مَنْ
فِى الْجَدَالَةِ وَالْمَسْمُوكَاتِ
سُبْحَانَكَ يَا مُسْتَعْبَدَ جَمِيعِ
الْخَلاَئِقِ سُبْحَانَكَ يَا مُقَدِّرَ الْوَجْدِ
وَالصَّوَافِقِ سُبْحَانَكَ يَا مَنْ لا تَطْرَاُ
عَلَيْهِ اْلافَٰاتُ سُبْحَانَكَ يَا مُكَوِّنَ
اْلاَزْمِنَةِ وَاْلاَوْقَاتِ عَلاَ قَدْرُكَ
وَتَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ
عُل وّاً كَبِيرًا سُبْحَانَكَ يَا مُعْتِقَ
الرِّقَابِ سُبْحَانَكَ يَا مُسَبِّبَ
اْلاَسْبَابِ سُبْحَانَكَ يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ
الَّذِى لاَ يَمُوتُ سُبْحَانَكَ يَا اِلٰهِى
وَاٰلهَ النَّاسُوتِ خَلَقْتَنَا رَبَّنَا بِيَدِكَ
وَفَضَّلْتَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ خَلْ قِكَ
تَفْضِيل اً فَلَكَ الْحَمْدُ وَالنَّعْمَاءُ
وَلَكَ الطَّوْلُ وَاْلالٰاَءُ وَاْلامَٰاءُ
تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ نَسْتَغْفِرُكَ
وَنَتُوبُ اِلَيْكَ اَللّٰهُمَّ اَنْتَ اْلاَوَّلُ
فَلاَ شَىْءَ قَبْلَكَ وَاَنْتَ اْلاخِٰرُ فَلاَ
شَىْءَ بَعْدَكَ وَ اَنْتَ الظَّاهِرُ فَلاَ
شَىْءَ يُشْبِهُكَ وَاَنْتَ الْبَاطِنُ فَلاَ
شَىْءَ يَرَاكَ وَاَنْتَ الْوَاحِدُ بِلاَ كَثِيرٍ
وَاَنْتَ الْقَادِرُ بِلاَ وَزِيرٍ وَاَنْتَ
قُلِ اللّٰهُمَّ مَالِكَ » الْمُدَبِّرُ بِلا مُشِيرٍ
الْمُلْكِ تُؤْتِى الْمُلْكَ مَنْ تَشَٓاءُ
وَتَ نْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَٓاءُ وَتُعِزُّ مَنْ
تَشَٓاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَٓاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ
اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ
اللَّيْلَ فِى النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِى
اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ
وَتُخْرِجُ الْمَ يِّتَ مِنَ الْحَىِّ وَتَرْزُقُ
سُبْحَانَكَ « مَنْ تَشَٓاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
يَا مَنِ احْتَجَبَ فِى اْلاُولَى عَنْ
جَمِيعِ الْوَرَى سُبْحَانَكَ يَا مَنْ
تَرَدَّى بِالْوَقَارِ وَالْكِبْرِيَاءِ سُبْحَانكَ
يَا مَالِكَ جَمِيعِ اْلاَشْيَاءِ سُبْحَانَكَ
يَا مَنْ تَعَزَّزَ بِالْقُدْرَةِ وَالْعُلَى وَيَا
مَنْ يَعْلَمُ مَا فِى الضَّوَاخِى السَّبْعِ
وَالْحِسَا وَيَا مَنْ يَعْلَمُ مَا يَتَلَجْلَجُ
فِى الصُّدُورِ وَاْلاَحْشَاءِ سُبْحَانَكَ يَا
مَنْ شَرَّفَ الْعَرُوضَ عَلَى الْمُدَنِ
وَالْقُرَى سُبْحَانَكَ يَا مَنْ يَعْلَ مُ مَا
تَحْتَ الْحَبُوبِ وَالثَّرَى سُبْحَانَكَ
يَا مَنْ تَعَالَى وَلَطُفَ عَنْ اَنْ يُرَى
تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ لاَ رَبَّ
غَيْرُكَ وَلاَ قَاهِرَ سِوَاكَ اَللّٰهُمَّ اَنْتَ
الْمُنْعِمُ الْمُفْضِلُ الْمُقِيلُ الشَّكُورُ
وَاَشْهَدُ اَنَّكَ اَ نْتَ اللّٰهُ الَّذِى لاَ اِلٰهَ
اِلاَّ اَنْتَ وَاَنْتَ رَبِّى وَرَبُّ كُلِّ
شَىْءٍ فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَاْلاَرْضِ
عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَلِىُّ
الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِى طه ط سٓ مٓ ط سٓ
مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ » يٰسٗ حٰمٗعٓسٗقٗ
« يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَ يَبْغِيَانِ
اَللّٰهُ لاَ اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ »
لاَ تَاْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَهُ مَا فِى
السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى اْلاَرْضِ مَنْ ذَا
الَّذِى يَشْفَعُ عِنْدَهُ اِلاَّ بِاِذْنِهِ يَعْلَمُ
مَا بَيْنَ اَيْدِيهِ مْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ
يُحِيطُونَ بِشَىْءٍ مِنْ عِلْمِهِ اِلا بِمَا
شَٓاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ
وَاْلاَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ
حٰمٗ حٰمٗ حٰمٗ حٰمٗ « الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ
حٰمٗ حٰمٗ حٰمٗ حُمَّ اْلاَمْرُ وَجَاءَ النَّصْرُ
حٰمٗ تَنْزِيلُ » فَعَلَيْنَا لاَ يُنْصَرُونَ
الْكِتَابِ مِنَ اللّٰهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ
الْعِقَابِ ذِى الطَّوْلِ لاَ اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ
يَفْعَلُ اللّٰهُ مَا يَشَٓاءُ « اِلَيْهِ الْمَصِيرُ
بِقُدْرَتِهِ وَيَحْكُ مُ مَا يُرِيدُ بِعِزَّتِهِ
وَلاَ مُنَازِعَ لَهُ فِى جَبَرُوتِهِ وَلاَ
شَرِيكَ لَهُ فِى مُلْكِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ
وَبِحَمْدِهِ لاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِاللّٰهِ مَا شَٓاءَ
اللّٰهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَاْ لَمْ يَكُنْ
اَعْلَمُ اَنَّ اللّٰهَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِ يرٌ
وَاَنَّ اللّٰهَ قَدْ اَحَاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ
عِلْمًا اَللّٰهُمَّ لا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ وَلاَ
تُهْلِكْنَا بِمَثُلاَتِكَ وَعَافِنَا قَبْلَ
ذَالِكَ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمَلِكِ
الْقُدُّوسِ سُبْحَانَ اللّٰهِ ذِى الْمُلْكِ
وَالْمَلَكُوتِ سُبْحَانَ ذِى الْعِزَّةِ
وَالْعَظَمَةِ وَالْهَيْبَةِ وَالْقُوَّةِ وَالْقُدْرَةِ
وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْجَلاَلِ وَالْجَمَالِ
وَالْكَمَالِ وَالْبَقَاءِ وَالسُّلْطَانِ
وَالْجَبَرُوتِ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْحَىِّ
الَّذِى لا يَنَامُ وَلا يَمُوتُ اَبَدًا بَاقِيًا
دَائِمًا سُبُّ وحٌ قُدُّوسٌ رَبُّنَا وَرَبُّ
الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ اَللّٰهُمَّ عَلِّمْنَا مِنْ
عِلْمِكَ وَفَهِّمْنَا عَنْكَ وَقَلِّدْنَا
بِصَمْصَامِ نَصْرِكَ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنَا لَكَ
شَاكِرًا وَلَكَ ذَاكِرًا وَلَكَ رَاهِبًا
وَلَكَ مِطْوَاعًا وَاجْعَلْنَا لَكَ هَ يِنًا
وَمُخْبِتًا وَاِلَيْكَ اَوَّاهًا مُنِيبًا اَللّٰهُمَّ
تَقَبَّلْ تَوْبَتَنَا وَاغْسِلْ حَوْبَتَنَا
وَسَدِّدْ مَقَاوِلَنَا وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ
صُدُورِنَا وَاَذْهِبِ الدَّخَلَ وَالرَّانَ
وَالاَجْبِنَةَ وَاْلاِحْنَةَ مِنْ قُلُوبِنَا
اَللّٰهُمَّ اِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ جُدَاعِ
الْفُجَائَةِ وَحِرَاقِ الْمَاْنُوسَةِ وَمِنَ
الْمَاْرُوشَةِ وَاْلاِلْحَادِ وَالْغِرَّةِ وَمِنَ
الْجَمِّ وَالْعَنَتِ وَمِنَ اْلاُمُورِ
الْمُطَمِّرَاتِ اَللّٰهُمَّ اَقْسِمْ لَنَا مِنْ
خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ
مَعَ اصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا
وَتُدْخِلُنَا بِهِ اِلَى حَضِيرَةِ الْقُدْسِ
وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا
مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا وَاْلاخِٰرَةِ وَاحْشُرْنَا
مَعَ خَيْرِ اْلاَشَاوِزِ وَمَتِّعْنَا بِاَسْمَاعِنَا
وَاَبْصَارِنَا وَقُوَّ تِنَا مَا اَحْيَيْتَنَا
وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَاْرَنَا
عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ
عَادَانَا حَتَّى لاَ يُظْفَرَ عَلَيْنَا وَاغْفِرْ
خَطَايَانَا وَاسْتُرْهَا وَاكْشِفْ رَزَايَانَا
وَاشْفِ مَرْضَانَا وَنَوِّرْ جُؤْشُوشَ نَا
وَاقْضِ اَوْطَارَنَا وَارْحَمْ نَاجِلَيْنَا وَلاَ
تَجْعَلِ الْعَاجِلَةَ اَكْبَرَ هَمِّنَا وَلاَ
مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَاتِنَا
فِى دِينِنَا وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا بِذُنُوبِنَا
مَنْ لا يَرْحَمُنَا وَارْزُقْنَا وَاَنْتَ اَرْحَمُ
الرَّ احِمِينَ اَللّٰهُمَّ اِنَّا نَسْئَلُكَ رَحْمَةً
مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِى بِهَا رُوعَنَا وَتَلُمُّ
بِهَا شَعَثَنَا وَتَجْمَعُ بِهَا شَمْلَنَا
وَتَشْفِى بِهَا مَرْضَانَا وَتُزَكِّى بِهَا
اَعْمَالَنَا وَاَقْوَالَنَا وَتُلْهِمُنَا بِهَا
رُشْدَنَا اَللّٰهُمَّ اِ نَّا نَسْئَلُكَ
بِصَمَدَانِيَّتِكَ وَبِوَحْدَانِيَّتِكَ
وَبِفَرْدَانِيَّتِكَ وَبِعِزَّتِكَ الْبَاهِرَةِ
وَبِرَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ اَنْ تَجْعَلَ لَنَا
نُورًا فِى مَسَامِعِنَا وَنُورًا فِى اَعْيُنِنَا
وَنُورًا فِى اَحْدَاقِنَا وَنُورًا فِى
اَجْدَاثِنَا وَ نُورًا فِى قُلُوبِنَا وَنُورًا فِى
حَوَاسِّنَا وَنُورًا فِى نَسَمِنَا وَنُورًا مِنْ
بَيْنِ اَيْدِينَا اَللّٰهُمَّ زِدْنَا عِلْمًا وَنُورًا
وَحِلْمًا وَاٰتِنَا نِعْمَةً ظَاهِرَةً وَنِعْمَةً
بَاطِنَةً حَسْبُنَا اللّٰهُ لِدِينِنَا حَسْبُنَا
اللّٰهُ لِدُنْيَانَا حَسْبُنَا اللّٰهُ الْكَرِيمُ
لِمَا اَهَمَّنَا حَسْبُنَا اللّٰهُ الْحَلِيمُ
الْقَوِىُّ لِمَنْ بَغَى عَلَيْنَا حَسْبُنَا
اللّٰهُ الشَّدِيدُ لِمَنْ كَادَنَا بِسُوءٍ
حَسْبُنَا اللّٰهُ الرَّحِيمُ عِنْدَ السَّامِ
حَسْبُنَا اللّٰهُ الرَّؤُوفُ عِنْدَ الْمَسْئَلَةِ
فِى الْجَدَثِ حَسْبُنَا اللّٰهُ الْكَرِيمُ
عِنْدَ الْحِسَابِ حَسْبُنَا اللّٰهُ
اللَّطِيفُ عِنْدَ الْمِيزَانِ حَسْبُنَا اللّٰهُ
الْحَكِيمُ عِنْدَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ حَسْبُنَا
حَسْبِىَ » اللّٰهُ الْقَدِيرُ عِنْدَ الصِّرَاطِ
اللّٰهُ لاَ اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ
(٣)« وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
مَرْحَبًا مَرْحَبًا بِالصَّبَاحِ السَّعِيدِ
وَبِالْيَوْمِ الْجَدِيدِ [مَرْحَبًا بِالْمَسَاءِ
السَّعِيدِ وَبِاللَّيْلَةِ الْجَدِيدَةِ]
وَبِاْلاِبَّانِ وَبِالْفَيْنَةِ السَّعِيدِ
وَبِالسَّافِرِ وَالشَّهِيدِ اُكْتُبْ لَنَا مَا
نَقُولُ بِسْمِ اللّٰهِ الْحَمِيدِ الْمَجِيدِ
الرَّفِيعِ الْوَدُودِ الْمُحِيطِ الْفَعَّالِ فِى
خَلْقِهِ لِمَا يُرِيدُ وَهُوَ اَقْرَبُ اِلَيْهِ
مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ اَصْبَحْنَا بِاللّٰهِ
مُؤْمِنًا وَبِلِقَائِهِ مُصَدِّقًا وَبِحُ جَّتِهِ
مُعْتَرِفًا وَلِسِوَى اللّٰهِ فِى اْلاُلُوهِيَّةِ
جَاحِدًا وَعَلَى اللّٰهِ مُتَوَكِّل اً نُشْهِدُ
اللّٰهَ وَنُشْهِدُ مَلاَئِكَتَهُ وَاَنْبِيَائَهُ
وَحَمَلَةَ عَرْشِهِ وَجَمِيعَ خَلْقِهِ بِاَنَّهُ
هُوَ اللّٰهُ الَّذِى لاَ اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ وَحْدَهُ
لاَ شَرِيكَ لَهُ وَنَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا
عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَاَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَاَنَّ
النَّارَ حَقٌّ وَاَنَّ الْحَوْضَ حَقٌّ وَاَنَّ
الشَّفَاعَةَ حَقٌّ وَاَنَّ السُّؤَالَ حَقٌّ وَاَنَّ
مُنْكَرًا وَنَكِيرًا حَقٌّ وَوَعْدَكَ حَقٌّ
وَاَنَّ السَّاعَةَ اٰتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا وَاَنَّ
اللّٰهَ يَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُورِ عَلَى
ذَالِكَ نَحْيَى وَعَلَيْهِ نَمُوتُ وَعَلَيْهِ
نُبْعَثُ غَدًا وَلاَ نَرَى عَذَابًا اِنْ شَاءَ
اللّٰهُ تَعَالَى اَللّٰهُمَّ اِنَّنَا ظَلَمْنَا
اَنْفُسَنَا فَاغْفِرْ لَنَا اَوْ زَارَنَا الْكَبَائِرَ
وَاللّمَمَ فَاِنَّهُ لاَ يَغْفِرُهُمَا اِلاَّ اَنْتَ
وَاهْدِنَا لِاَحْسَنِ اْلاَخْلاَقِ فَاِنَّهُ لاَ
يَهْدِى لِاَحْسَنِهَا اِلاَّ اَنْتَ لَبَّيْكَ
وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكَ
نَسْتَغْفِرُكَ وَنَتُوبُ اِلَيْكَ اٰمَنَّا
وَصَدَّقْنَا اللّٰهُمَّ بِمَا اَرْسَلْتَ مِنْ
رَسُولٍ وَاٰمَنَّا وَصَدَّقْنَا اللّٰهُمَّ بِمَا
اَنْزَلْتَ عَلَى رُسُلِكَ مِنْ كِتَابٍ
اَللّٰهُمَّ اْمَلاْ اَوْجُهَنَا مِنْكَ حَيَاءً
وَقُلُوبَنَا مِنْكَ حُبُورًا اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنَا
لُهُومًا وَظَلَفًا وَلاَ تَجْعَلْنَا ضَنِينًا
وَعَمِينًا وَنَمِيمًا وَنَفَّاجًا وَدَاحِسًا
اَللّٰهُمَّ اِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَبْرَمَةِ
وَمِنَ الْجَاْوَةِ وَمِنَ الْعُتُوِّ وَالْخَطْرَبَةِ
وَالْخَيْلُولَةِ وَالْفَيْهَجِ وَالرَّثَغِ وَالْعُتُلِّ
وَالرَّمَاءِ وَالْفِتْنَةِ الدَّهْمَاءِ وَالْمَعِيشَةِ
الضَّنْكَاءِ اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ اَوَّلَ يَوْمِنَا
هٰذَا صَلاَحًا وَاَوْسَطَهُ فَلاَحًا وَاٰخِرَهُ
نَجَاحًا اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ اَوَّلَهُ رَحْمَةً
وَاَوْسَطَهُ زُهَادَةً وَاٰخِرَهُ تَكْرِمَةً
اَللّٰهُمَّ ارْزُقْنَا مِنَ الْعَيْشِ اَرْغَدَهُ وَمِنَ
الْعُمْرِ اَسْعَدَهُ وَمِنَ الرِّزْقِ اَوْسَعَهُ
اَللّٰهُمَّ اعْفُ عَنَّا بِعَفْوِكَ وَاحْلُمْ
عَلَيْنَا بِفَضْلِكَ سُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ
وَبِحَمْدِكَ لاَ اُحْصِى ثَنَاءً عَلَيْكَ
اَنْتَ كَمَا اَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ عَزَّ
جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَلا يُهْزَمُ جُنْدُكَ
وَلاَ يُخْلَفُ وَعْدُكَ وَلاَ اِلٰهَ غَيْرُكَ
سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ
يَا مَعْبُودُ سُبْحَانَكَ مَا عَرَفْنَاكَ حَقَّ
مَعْرِفَتِكَ يَا مَعْرُوفُ سُبْحَانَكَ مَا
ذَكَرْنَاكَ حَقَّ ذِكْرِكَ يَا مَ ذْكُورُ
سُبْحَانَكَ مَا شَكَرْنَاكَ حَقَّ شُكْرِكَ
يَا مَشْكُورُ اَللّٰهُمَّ اَوْزِعْنَا شُكْرَ مَا
اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْنَا فَاِنَّكَ اَنْتَ اللّٰهُ
الَّذِى ارْتَفَعَتْ عَنْ صِفَاتِ الْجِبِلِّ
صِفَاتُ قُدْرَتِكَ وَلاَ ضِدَّ شَهِدَكَ
حِينَ فَطَرْتَ الْمَارُوشَ وَلاَ نِدَّ
حَجَزَكَ حِينَ بَرَاْتَ الْحَوَابَاتِ
اَللّٰهُمَّ اِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ جَحْمَةٍ لاَ
تَدْمَعُ وَمِنْ جَنَانٍ لاَ يَفْزَعُ وَمِنْ
قَلْبٍ لا يَخْشَعُ وَمِنْ عَوَازِ الْمَاعُونِ
اَللّٰهُمَّ فَهِّمْنَا اَسْرَارَكَ وَاَلْبِسْنَا
مَلاَبِسَ اَنْوَارِكَ وَاغْمِسْنَا فِى رَامُوزِ
اللَّطَائِفِ وَاَفِضْ عَلَيْنَا مِنْ عَوَارِفِ
الْمَعَارِفِ يَا نُورَ اْلاَنْوَارِ يَا لَطِيفُ
يَا سَتَّارُ نَسْئَلُكَ اَنْ تُصَلِّىَ عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نِبْرَاسِ اْلاَنْبِيَاءِ وَنَيِّرِ
اْلاَوْلِيَاءِ وَزِبْرِ قَانِ اْلاَصْفِيَاءِ وَيُوحِ
الثَّقَلَيْنِ وَضِيَاءِ الْخَافِقَيْنِ وَاَنْ
تَرْفَعَ وُجُودَنَا اِلَى فَلَكِ الْعِرْفَانِ
وَتُثَبِّتَ شُهُودَنَا فِى مَقَامِ اْلاِحْسَانِ
يَا اَللّٰهُ يَا نُورُ يَا وَاسِعُ يَا غَفُورُ يَا
مَنِ السَّمَاءُ بِاَمْرِهِ مَبْنِيَّ ةٌ وَالْغَبْرَاءُ
بِقُدْرَتِهِ مَدْحِيَّةٌ وَالشَّوَاهِقُ
بِحِكْمَتِهِ مَرْسِيَّةٌ وَاَنْوَارُ الْقَمَرَيْنِ
بِفَضْلِهِ مُضِيئَةٌ نَسْئَلُكَ بِاِسْمِكَ
الَّذِى تَرَقْرَقَتْ مِنْهُ الْخُنَّسُ
وَاْلاَزْهَرَانِ وَتَبَلَّجَتْ مِنْهُ الْعَنَانُ
حِرْزًا مَانِعً ا وَنُورًا سَاطِعًا خَاشِعًا
يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِاْلاَبْصَارِ »
يُقَلِّبُ اللّٰهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ اِنَّ فِى
طس « ذَالِكَ لَعِبْرَةً لِاُولِى اْلاَبْصَارِ
طسم وَنَعُوذُ بِاللّٰهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ
مِنَ الْمَعَازِفِ وَالْعِضَةِ وَالْمَ خْطُورِ
وَالْمُمَاحَلَةِ وَالْغِمَارِ وَمِنْ كَيْدِ
الْفُجَّارِ وَمِنْ حَوَادِثِ الْعَصْرَيْنِ
وَمِنْ شَرِّ اْلاَجْرَيْنِ يَا حَفِيظُ
احْفَظْنَا يَا وَلِىُّ يَا وَالِى يَا عَلِىُّ يَا
عَالِى يَا مَنْ لاَ اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ لاَ يَعْلَمُ
اَحَدٌ كَيْفَ هُوَ اِلاَّ هُوَ يَا اَللّٰهُ يَا
حَىُّ يَا قَيُّومُ يَا حَقُّ يَا وَكِيلُ يَا
وَاحِدُ يَا اَحَدُ يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ يَا
وَهَّابُ يَا فَتَّاحُ يَا مُحْيِى يَا مُمِيتُ
سَلاَمٌ قَوْلاً مِنْ » يَا قَهَّارُ يَا سَلاَمُ
فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّٰهُ » « رَبٍّ رَحِيمٍ
هُوَ اللّٰهُ « وَهُ وَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
الَّذِى لاَ اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ الرَّحْمٰنُ
الرَّحِيمُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلاَمُ
الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ
الْمُتَكَبِّرُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ
الْغَفَّارُ الْقَهَّارُ الْوَهَّ ابُ الرَّزَّاقُ
الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ
الْخَافِضُ الرَّافِعُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ
السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْحَكَمُ الْعَدْلُ
اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ
الْغَفُورُ الشَّكُورُ الْعَلِىُّ الْكَبِيرُ
الْحَفِيظُ الْمُقِيتُ اَلْمُغِيثُ
الْحَسِيبُ الْجَلِيلُ الْكَرِيمُ الرَّقِيبُ
الْمُجِيبُ الْوَاسِعُ الْحَكِيمُ الْوَدُودُ
الْمَجِيدُ الْبَاعِثُ اَلشَّهِيدُ الْحَقُّ
الْوَكِيلُ الْقَوِىُّ الْمَتِينُ الْوَلِىُّ
اَلْحَمِيدُ الْمُحْصِى الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ
الْمُحْيِى الْمُمِيتُ الْحَىُّ اَلْقَيُّومُ
الْوَاجِدُ الْمَاجِدُ الْوَاحِدُ اْلاَحَدُ
الْفَرْدُ الصَّمَدُ اَلْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ
الْمُقَدِّمُ الْمُؤَخِّرُ اْلاَوَّلُ اْلاخِٰرُ
الظَّاهِرُ اَلْبَاطِنُ الْوَالِى الْمُتَعَالِى
الْبَرُّ التَّوَّابُ الْمُنْتَقِمُ الْعَ فُوُّ
اَلرَّؤُوفُ مَالِكُ الْمُلْكِ ذُو الْجَلاَلِ
وَاْلاِكْرَامِ الْمُقْسِطُ الْجَامِعُ الْغَنِىُّ
اَلْمُغْنِى الْمَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ
الْهَادِى اَلْبَدِيعُ الْبَاقِى الْوَارِثُ
الرَّشِيدُ الصَّبُورُ جَلَّ جَلاَلُهُ الَّذِى
لَيْسَ كَمِثْلِ هِ شَىْءٌ فِى اْلاَرْضِ وَلاَ
فِى السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
حَسْبُنَا اللّٰهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ نِعْمَ
الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا
وَاِلَيْكَ الْمَصِيرُ يَا دَائِمًا بِلاَ فَنَاءٍ
وَيَا قَائِمًا بِلاَ زَوَالٍ وَيَا مُدَبِّرًا بِلاَ
وَزِيرٍ سَهِّلْ عَلَيْنَا وَعَلَى اَبَوَيْنَا كُلَّ
عَسِيرٍ اَللّٰهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا اَعْطَيْتَ
وَلاَ مُعْطِىَ لِمَا مَنَعْتَ وَلاَ رَادَّ لِمَا
قَضَيْتَ وَلا هَادِىَ لِمَا اَضْلَلْتَ وَلاَ
مُضِلَّ لِمَا هَدَيْتَ وَلاَ مُيَسِّرَ لِمَ ا
عَسَّرْتَ وَلاَ مُعَسِّرَ لِمَا يَسَّرْتَ وَلاَ
مُبَدِّلَ لِمَا حَكَمْتَ وَلاَ يَنْفَعُ ذَا
الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ سُبْحَانَ رَبِّىَ
الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ الْحَسِيبِ الْحَكَمِ
الْعَدْلِ الرَّقِيبِ الْبَاذِخِ الشَّامِخِ
الْمُجِيبِ الْغَنِىِّ الرَّشِيدِ الصَّبُورِ
الْجَلِيلِ الْبَدِيعِ النُّورِ الْمُقْسِطِ
الْجَامِعِ الْمُعْطِى الْمَانِعِ جَلَّ جَلاَلُهُ
لاَ اِلٰهَ اِلاَّ اللّٰهُ الْوَكِيلُ الشَّهِيدُ
لاَاِلٰهَ اِلاَّ اللّٰهُ الْمَتِينُ الْمَجِيدُ لاَ
اِلٰهَ اِلاَّ اللّٰهُ الْوَاجِدُ الْوَالِى لاَ اِلٰهَ
اِلاَّ اللّٰهُ الْمَاجِدُ الْمُتَعَالِى اَعْدَدْنَا
لِكُلِّ هَوْلٍ لاَ اِلٰهَ اِلاَّ اللّٰهُ وَلِكُلِّ
رَغَسٍ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ وَلِكُلِّ رَخَاءٍ
اَلشُّكْرُ لِلّٰهِ وَلِكُلِّ اُعْجُوبَةٍ سُبْحَانَ
اللّٰهِ وَلِكُلِّ لَزَنٍ حَسْبِىَ اللّٰهُ وَلِكُلِّ
اِثْمٍ اَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ وَلِكُلِّ شَجْوٍ مَا
شَاءَ اللّٰهُ وَلِكُلِّ قَضَاءٍ وَقَدَرٍ
تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّٰهِ وَلِكُلِّ طَاعَةٍ
وَمَعْصِيَةٍ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلا بِاللّٰهِ
وَلِكُلِّ مُصِيبَةٍ اِنَّا لِلّٰهِ وَاِنَّا اِلَيْهِ
رَاجِعُونَ وَلِكُلِّ شَجَبٍ اِسْتَعَنْتُ
بِاللّٰهِ {اَللّٰهُمَّ اِنَّا اَصْبَحْنَا نُشْهِدُكَ
وَنُشْهِدُ مَلاَئِكَتَكَ وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ
وَاَنْبِيَائَكَ وَرُسُلَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ
بِاَنَّكَ اَنْتَ اللّٰهُ الَّذِى لاَ اِلٰهَ اِلاَّ
اَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ وَاَنَّ
مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ }( ٤) وَلاَ
حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِاللّٰهِ الْعَلِىِّ
العَظِيمِ يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَيَا رَحِيمَ
اْلاخِٰرَةِ فَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا
وَارْحَمْنَا اَنْتَ مَوْلاَنَا وَاَنْتَ خَيْرُ
الرَّاحِمِينَ بِسْمِ الل هِ الشَّافِى هُوَ
اللّٰهُ بِسْمِ اللّٰهِ الْكَافِى هُوَ اللّٰهُ
بِسْمِ اللّٰهِ الْمُعَافِى هُوَ اللّٰهُ {بِسْمِ
اللّٰهِ الَّذِى لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَىْءٌ
فِى اْلاَرْضِ وَلاَ فِى السَّمَاءِ وَهُوَ
فَاللّٰهُ خَيْرٌ » ( السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }( ٣
« حَافِظًا وَهُوَ اَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
وَاللّٰهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ بَلْ هُوَ »
« قُرْاٰنٌ مَجِيدٌ فِى لَوْحٍ مَحْفُوظٍ
حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ »
اِنْ » « الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلّٰهِ قَانِتِينَ
نِعْمَ « كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ
ثُمَّ » الْحَ افِظُ اللّٰهُ يَا حَافِظُ احْفَظْنَا
اَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ اَمَنَةً
نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ
قَدْ اَهَمَّتْهُمْ اَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّٰهِ
غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ
هَلْ لَنَا مِنَ اْلاَمْرِ مِنْ شَىْءٍ قُلْ اِنَّ
اْلاَمْرَ كُلَّهُ لِلّٰهِ يُخْفُونَ فِى اَنْفُسِهِمْ
مَا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ
لَنَا مِنَ اْلاَمْرِ شَىْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا
قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِى بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ
الَّذِىنَ كُتِبَ عَلَيْهِ مُ الْقَتْلُ اِلَى
مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِىَ اللّٰهُ مَا فِى
صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِى
قُلُوبِكُمْ وَاللّٰهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ
الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اِنَّنَا » « الصُّدُورِ
اٰمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ
النَّارِ الَصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ
وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ
وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِاْلاَسْحَارِ شَهِدَ اللّٰهُ
اَنَّهُ لاَ اِلٰهَ اِلا هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَاُولُوا
الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ
اِنَّ الدِّينَ عِنْدَ » « الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
فَسُبْحَانَ اللّٰهِ » « اللّٰهِ اْلاِسْلاَمُ
حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ
وَلَهُ الْحَمْدُ فِى السَّمَاوَاتِ
وَاْلاَرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ
يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ
الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ وَيُحْ يِ ى اْلاَرْضَ
« بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَالِكَ تُخْرَجُونَ
اِنِّى تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّٰهِ رَبِّى »
وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ اِلاَّ هُوَ اٰخِذٌ
بِنَاصِيَتِهَا اِنَّ رَبِّى عَلَى صِرَاطٍ
وَمَا لَنَا اَلا نَتَوَكَّلَ عَلَى » « مُسْتَقِيمٍ
اللّٰهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَ نَا وَلَنَصْبِرَنَّ
عَلَى مَا اٰذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّٰهِ
قُلْ لَنْ » « فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ
يُصِيبَنَا اِلاَّ مَا كَتَبَ اللّٰهُ لَنَا هُوَ
مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّٰهِ فَلْيَتَوَكَّلِ
وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِى » « الْمُؤْمِنُونَ
اْلاَرْضِ اِلاَّ عَلَى اللّٰهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ
مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِى
وَكَاَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لاَ » « كِتَابٍ مُبِينٍ
تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللّٰهُ يَرْزُقُهَا وَاِيَّاكُمْ
مَا يَفْتَحِ » « وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
اللّٰهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَ لاَ مُمْسِكَ
لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِنْ
وَلَئِنْ » « بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
سَئَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَاْلاَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللّٰهُ قُلْ اَفَرَاَيْتُمْ
مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّٰهِ اِنْ اَرَادَنِىَ
اللّٰهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ
اَوْ اَرَادَنِى بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ
مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِىَ اللّٰهُ
وَمَا » « عَلَىْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ
جَعَلَهُ اللّٰهُ اِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ
وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ
« اِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللّٰهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
كٗ هٰ يٰ عٗ صٗ ( ٣) حمٓ عٗ سٓ قٓ ( ٣) اِكْفِنَا
وَارْحَمْنَا هُوَ اللّٰهُ الْقَادِرُ الْقَاهِرُ
الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ الْفَاطِرُ اللَّطِيفُ
الْخَبِيرُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ
يُنْفَخُ فِى الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ
{تَحَصَّنْتُ بِالْقَوِىِّ الْمَتِينِ
الل طِيفِ الْكَافِى الْحَفِيظِ الْحَىِّ
الْقَيُّومِ الَّذِى لاَ تَاْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ
نَوْمٌ }( ٣) يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا دَيَّانُ
يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَاْلاَرْضِ يَا حَىُّ
يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَاْلاِكْرَامِ
نَسْئَلُكَ بِعِظَمِ الل اَّهُوتِيَّةِ اَنْ تَنْقُلَ
طِبَاعَنَا مِنْ طِبَاعِ الْبَشَرِيَّةِ وَاَنْ
تَرْفَعَ مُهَجَنَا مَعَ مَلاَئِكَتِكَ الْعُلْوِيَّةِ
{يَا مُحَوِّلَ الْحَوْلِ وَاْلاَحْوَالِ حَوِّلْ
( حَالَنَا اِلَى اَحْسَنِ الْحَالِ }( ٣
سُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ وَبِحَمْدِكَ اَشْهَدُ
اَنْ لا اِلٰهَ اِلا اَنْتَ اَسْتَغْفِرُكَ وَاَتُوبُ
اِلَيْكَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ اَلسَّابِقِ اِلَى اْلاَنَامِ نُورُهُ
وَرَحْمَةٌ لِلْعَالَمِينَ ظُهُورُهُ عَدَدَ مَنْ
مَضَى مِنَ الْبَرِيَّةِ وَمَنْ بَقِىَ وَمَنْ
سَعِدَ مِنْهُمْ وَمَ نْ شَقِىَ صَلاَةً
تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ وَتُحِيطُ بِالْحَدِّ
صَلاَةً لاَ غَايَةَ لَهَا وَلاَ انْتِهَاءَ وَلاَ
اَمَدَ لَهَا وَلاَ انْقِضَاءَ صَلاَتَكَ الَّتِى
صَلَّيْتَ عَلَيْهِ صَلاَةً دَائِمَةً
بِدَوَامِكَ بَاقِيَةً بِبَقَائِكَ وَعَلَى اٰلِهِ
وَصَحْبِهِ وَعِتْرَتِهِ مِثْلَ ذَالِكَ
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا
يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ
وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ