TESBiHAT
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ اَ لْحَمْدُ لِلّٰهِ
رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ
يَوْمِ الدِّينِ اِيَّاكَ نَعْبُدُ وَاِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
اِهْدِنَا الصِّرَاطَ ا لْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ
الَّذِينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ ا لْمَغْضُوبِ
عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّٓالِّينَ آمِينَ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ الٓمٓ ذَالِكَ
الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ
اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ
الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا اُنْزِلَ اِلَيْكَ وَمَا
اُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِاْلا خِٰرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
اُ ٜ ولٰٗئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَاُ ٜ ولٰٗئِكَ
هُمُ الْمُفْلِحُونَ
اَللّهُمَّ اِنِّى اُقَدِّمُ اِلَيْكَ بَيْنَ يَدَىْ كُلِّ
نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَ طَرْفَةٍ يَطْرُفُ بِهَا اَهْلُ
السَّمَاوَاتِ وَاَهْلُ الاَرْضِ وَكُلَّ شَىْءٍ
هُوَ فِى عِلْمِكَ كَائِنٌ اَوْ قَدْ كَانَ اُقَدِّمُ
اِلَيْكَ بَيْنَ يَدَىْ ذَالِكَ كُلَّهُ اللّهُ لاَ
اِلهَ اِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَاْخُذُهُ سِنَةٌ
وَلاَ نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي
اْلاَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ اِلاَّ
بِاِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ اَيْدِيهِمْ وَمَا
خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ
عِلْمِهِ اِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ
السَّمَاوَاتِ وَاْلاَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ
حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لاَ اِكْرَاهَ
فِى الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَىِّ
فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللّٰهِ
فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ
انْفِصَامَ لَهَا وَاللّٰهُ سَمِيعٌ عَلِ يمٌ اَللّٰهُ
وَلِىُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ
الظُّلُمَاتِ اِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا
اَوْلِيَائُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ
النُّورِ اِلَى الظُّلُمَاتِ اُ ٜ ولٰٗئِكَ اَصْحَابُ
النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
لِلّٰهِ مَا فِى السَّ مَاوَاتِ وَمَا فِى اْلاَرْضِ
وَاِنْ تُبْدُوا مَا فِى اَنْفُسِكُمْ اَوْ تُخْفُوهُ
يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللّٰهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَٓاءُ
وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَٓاءُ وَاللّٰهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ
قَدِيرٌ اٰمَنَ الرَّسُولُ بِمَا اُنْزِلَ اِلَيْهِ مِنْ
رَبِّهِ وَ الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّٰهِ
وَمَلَ اٗئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ
اَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَاَطَعْنَا
غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَاِلَيْكَ الْمَصِيرُ لاَ
يُكَلِّفُ اللّٰهُ نَفْسًا اِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا
كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ
تُؤَاخِذْنَا اِنْ نَسِينَا اَوْ اَخْطَاْنَا رَبَّنَا وَلاَ
تَحْمِلْ عَلَيْنَا اِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى
الَّذِينَ مِنْ قَبْ لِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا
لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا
وَارْحَمْنَا اَنْتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى
الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
شَهِدَ اللّٰهُ اَنَّهُ لا اِلٰهَ اِلا هُوَ وَالْمَلَ اٗئِكَ ةُ
وَاُ ٜ ولُوا الْعِلْمِ قَا ئِمًا بِالْقِسْطِ لاَ اِلٰهَ اِلاَّ
هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {وَاَنَ ٜ ا اَشْهَدُ بِمَا
شَهِدَ اللّٰهُ بِهِ وَاَسْتَوْدِعُ اللّٰهَ هٰذِهِ
الشَّهَادَةَ وَهِىَ لِى عِنْدَ اللّٰهِ وَدِيعَةٌ }
اِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللّٰهِ اْلاِسْلاَمُ
قُلِ اللّٰهُمَّ مَالِكَ ا لْمُلْكِ تُؤْتِى الْمُلْكَ
مَنْ تَشَٓاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَٓاءُ
وَتُعِزُّ مَنْ تَشَٓاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَٓاءُ بِيَدِكَ
الْخَيْرُ اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ
تُولِجُ الَّيْلَ فِى النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ
فِى الَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ
وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ وَتَرْزُقُ مَنْ
تَشَٓاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
لَقَدْ جَائَكُمْ رَسُولٌ مِنْ اَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ
عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ
بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ فَاِنْ تَوَلَّوْا
فَقُلْ حَ سْبِىَ اللّٰهُ لاَ اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ
٣)اَعُوذُ بِاللّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ )
الشِّيْطَانِ الرَّجِيم بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ
الرَّحِيمِ
لَوْ اَنْزَلْنَا هٰذَا الْقُرْاٰنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَ اَيْتَهُ
خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللّٰهِ
وَتِلْكَ اْلاَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ هُوَ اللّٰهُ الَّذِى لا اِلٰهَ اِلا هُوَ
عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحمٰنُ
الرَّحِيمُ هُوَ اللّٰهُ الَّذِى لاَ اِ لٰهَ اِلاَّ هُوَ
الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ
الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ
سُبْحَانَ اللّٰهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللّٰهُ
الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ اْلاَسْمَاءُ
الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَ اوَاتِ
وَاْلاَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ
اللّٰهُ اَحَدٌ اَللّٰهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ
يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا اَحَدٌ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ قُلْ اَعُوذُ
بِرَبِّ ا لْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ
غَاسِقٍ اِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِى
الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ اِذَا حَسَدَ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ قُلْ اَعُوذُ
بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ اِلٰهِ النَّاسِ
مِنْ شَرِّ الْوَ سْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِى
يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ
وَالنَّاسِ